الاثنين، 1 يونيو 2020

أعراض متلازمة مرض المباني


  • أعراض متلازمة مرض المباني
  • أظهرت دراسة أجريت في أمريكا أن 24% من إجمالي 600 عامل في المكاتب اشتكوا من مشاكل من نوعية الهواء في بيئة عملهم.


  • وفي دراسة مماثلة في الدنمارك أجريت على 3757 عاملاً في المكاتب وجد أن 36% منهم اشتكوا من صداع وإجهاد غير طبيعي له علاقة بالمناخ الداخلي.
  • وفي دراسة أجريت في بريطانيا على 4373 عاملاً في المكاتب في 46 مبنى وجد أن 29% من العمال اشتكوا من خمسة أعراض من أعراض متلازمة مرض المباني.
  • أعراض متلازمة مرض المباني

متلازمة العمارة المريضة وهو عبارة عن ظهور أعراض مرضية على الشخص، عند دخوله المبنى (المكتب أو المنزل)، ثم تَتحسّنُ الأعراضُ بسرعة بعد تَرْك البنايةِ. وتظهر هذه الأعراض بعد دقائق من دخول المبنى، وقد تستمر لعدة ساعات، أو أيام بعد مغادرة الإنسان مكتبه أو منزله، فيما تنتشر هذه الظاهرة في المباني التي يكون فيها تدوير مركزي للهواء، خاصة إذا كانت نسبة التبادل مع الهواء الخارجي ضعيفة.
الصداع، الدوخة، الإغماء، الأرق المصاحب للنوم، الالتهاب الأنفي، الاحتقان الأنفي المزمن، الطفح الجلدي.


  • الفئات الأكثر تضررا

أعراض متلازمة مرض المباني ترتفع بين النساء مقارنة بالرجال.
كما أنها أكثر ارتفاعاً بين القائمين بالأعمال الإدارية والسكرتارية مقارنة بالمديرين والفنيين.


  • تأثير المرض على العمل

أعراض متلازمة مرض المباني تؤدي إلى:
• زيادة في أيام غياب العاملين
• وانخفاض كفاءة العمل


  • الوقاية والتدابير الواجب اتخاذها

فتح النوافذ أَو الأبواب الافتتاحية لتَحسين التيار الهوائي.
•تغيير درجة الحرارة داخل المكاتب والمنازل.
•تَقليل استعمال المنظّفاتِ المُعَطَّرةِ ومعطّراتِ الهواء.
•استخدام فلاتر لتنقية الهواء.
•وضع برامج لتوعية بأهمية المحافظة على نوعية الهواء الداخلي.


  • النباتات المنزلية ودورها في تنقية الهواء:

قائمة ناسا لأفضل النباتات المنزلية لتنقية الهواء
 هو تقرير وقائمة وضعتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا(NASA)[1] [2] [3] بعد دراسة وأبحاث مستفيضة أجرتها الوكالة في تحديد بعض أنواع النباتات المنزليةالتي يمكنها أن تساعد الإنسان في الحصول على هواءصحي ونقي بشكل أكثر فاعلية.


  • من هنا تبرز أهمية القائمة ودورها الإرشادي لأهم النباتات المنزلية ودورها في الرفع من جودة الهواء الداخلي، حيث تساعد هذه النباتات في تنقية الهواء من العديد من أنواع الملوثات السمية كمواد البنزين[4] [5]وفورمالدهيد[5] وزيلين وتولوين[6] والأمونياك[6]وغيرها، وبالتالي تجنب الضرر الذي يمكن أن تلحقه بكائن حي.
  • أثر أمراض المباني على الإنسان

مما يؤكد على أهمية دراسة تشوهات المباني ومعرفة أسبابها ما تسببه هذه الأمراض من أثر على الإنسان وهو ما يعرف حاليا بمتلازمة مرض المباني.
•تلوث الهواء الداخلي أي داخل المباني (المكاتب والمدارس) لا يقل خطورة عن تلوث الهواء الخارجي ويعتبر الأخطر لتأثيره المباشر في السكان والمتواجدين داخل المباني التي يوجد فيها هواء يحتوي على ملوثات بتركيز تفوق المسموح به.

  • على المستوى العالمي لم تسلط الأضواء على التلوث داخل المباني إلا في نهاية السبعينات من القرن الماضي عندما بدأت الشكوى تتزايد في بعض الدول المتقدمة من أعراض مرضية مختلفة تحدث داخل المباني المكيفة والمحكمة الإغلاق خصوصاً أن الإنسان يقضي أكثر من 80% من يومه في بيئات مغلقة.


يتسبب ذلك في حدوث أمراض عديدة بالذات بين الأطفال والنساء ويطلق على الأعراض المرضية الناتجة أو ذات العلاقة بتلوث الهواء الداخلي أعراض متلازمة مرض المباني.
• مسببات التلوث إن الدراسات بينت ارتفاع تركيزات ملوثات مختلفة داخل المباني منها السجائر والغبار والمواد الكيميائية المنبعثة من السجاد الصناعي والدهانات إلى جانب الملوثات الأخرى منها مشتقات غاز الرادون المنبعثة من بعض مواد البناء (الحجارة والاسمنت والتربة والماء).


  • أن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن كثيراً من المواد الميكروبيولوجية الملوثة للهواء توجد في الهواء الداخلي وتشمل فطريات العفن والفيروسات والبكتيريا وحبوب اللقاح والجراثيم ومشتقاتها.

الفورمالدهيد وهو ينتج عن الأخشاب المصنعة والمطلية بالغراء والرغوات العازلة والرادون الذي ينتج عن الحجارة والاسمنت والتربة والماء والغبار الدقيق والمواد البكتيريولوجية ويرجع ذلك إلى سوء التهوية وتركيز الملوثات في حيز صغير


  • الدراسات التي أجريت في دول الخليج الهيئة الاتحادية للبيئة في الإمارات أجرت دراسة شاملة عن نوعية الهواء الداخلي على مستوى الدولة بالتعاون مع السلطات البيئية المختصة للتعرف إلى أنواع وكميات ومصادر تلوث الهواء الداخلي للمباني السكنية وأماكن العمل لتقييم مدى جودة نوعية الهواء الداخلي في الدولة ومقارنته مع الدول الأخرى ووضع البرامج الكفيلة بتحسين جودتها إذا تطلب الأمر.


أخذت أكثر من 66 عينة من مكاتب بعض الوزارات والمدارس في دبي من خلال أجهزة محمولة تقيس غازات أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين والمركبات العضوية المتطايرة ونسبة الرطوبة ودرجة الحرارة الداخلية.
•وتم مقارنة نتائج القرارات بعد تحليلها بالموقع الذي أخذت منه العينات وبعد أو قرب الموقع من الشوارع الرئيسية والفرعية ووجود أي أنشطة تنموية في تلك المنطقة وحالة المبنى ونوع استخدامه ومساحة مكان العمل ونوع الأثاث المستخدم فيه ونوع التكييف وكذلك الوقود المستخدم في المطبخ إذ يعتبر ذلك أمراً مهماً في ارتفاع وانخفاض تركيز الملوثات ودرجات الحرارة الداخلية ونسبة الرطوبة

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 Scientific community
تصميم : يعقوب رضا